مظاهرات حاشدة في مختلف مدن أزواد تدين هجوم البعثة الأممية على الجيش الأزوادي، وتطالبها بالخروج من أزواد.
انتفض الأزواديون رجالا ونساء وأطفالا في مختلف مناطق أزواد إثر تلقيهم خبر قيام طائرة تابعة لقوات البعثة الأممية بقصف جوي غادر استهدف وحدة من الجيش الأزوادي كانت على وشك دخول بلدة "تبنكورت" التي تتحصن فيها ميليشات الجيش المالي، وجميع مهربي المخدرات، وتجار الجريمة، والإرهابيين الذين ينشرون الرعب ويزعزعون الاستقرار في إقليم أزواد.
لقد انطلقت المظاهرات الشعبية الغاضبة في كيدال، وبير، وأجلهوك، وتنزاوتين... وغيرها تنديدا بهذا القصف الذي أودى بحياة العديد من عناصر الجيش الأزوادي، وجرح آخرون، هذا الهجوم الذي ينظر إليه الأزواديون على أنه دعم مباشر وصريح للمليشيات التابعة للحكومة المالية وحلفائها الإرهابيين والمهربين، وقد أحرق المتظاهرون كل ما يذكرهم بهذه البعثة، وطالبوها بمغادرة أزواد فورا.
موسى أغ الشختمان