وفد من منسقية الحركات الأزوادية ينهي زيارة إلى الجزائر قدم خلالها مقترحات لمواصلة مسار السلام
منسقية الحركات الأزوادية
بيان صحفي
لقد أنهى وفد من منسقية الحركات الأزواديةزيارة قام بها إلى الجزائر للقاء سلطات هذا البلد الشقيق لمناقشة مسار السلام الجاري.
وبهذه المناسبة التقى الوفد أيضا مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد للاستقرار في مالي، سعادة السيد منجي حمدي.
وقد شهدت هذه اللقاءات محادثات إيجابية تهدف إلى تسريع المسار للوصول إلى نهايته بما فيه مصلحة أزواد على وجه الخصوص ومالي بشكل عام، وكذلك الاستقرار في الإقليم.
وفي هذا السياق تقدمت منسقية الحركات الأزواديةبمقترحات من شأنها التغلب على الصعوبات الحالية.
وبهذه المناسبة أيضا تتقدم منسقية الحركات الأزواديةبجزيل الشكر إلى فخامة عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية، وإلى الشعب الشقيق، والحكومة الجزائرية على جاهزيتهم الدائمة وحسن الضيافة.
كما تشكر المنسقية سعادة السيد منجي حمدي، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد للاستقرار في مالي على التزامه الشخصي بالعمل من أجل حل هذا النزاع، وعلى الدعم الذي تقدمه البعثة الأممية لمسار السلام.
منسقية الحركات الأزوادية تلتقي الوساطة مجددا للتباحث بشأن التعديلات التي تقدمت بها
بيان صحفي حول زيارة وفد منسقية الحركات الأزوادية للجزائر
من أجل إزالة العقبات الأخيرة أمام التوقيع بالأحرف الأولى والتوقيع النهائي على مشروع الاتفاق المنبثق عن مسار الجزائر؛ طالبت منسقية الحركات الأزوادية لقاء الجزائر رئيس فوج الوساطة.
وفي هذا الإطار توجه وفد لمنسقية الحركات الأزوادية بقيادة السيد بلال أغ الشريف إلى الجزائر العاصمة فجر اليوم 31 مارس 2015م.
وستتمحور المباحثات على نقاط التعديلات التي عبرت عنها منسقية الحركات الأزوادية وقدمتها لوفد الوساطة الموسع لدى زيارته لكيدال بتاريخ 17 مارس 2015 وكذلك حول الخطوة التالية من المسار بشكل عام.
منسقية الحركات الأزوادية والوساطة الدولية تتفقان على عقد اجتماع عاجل لمناقشة مشروع الاتفاق
منسقية الحركات الأزوادية
بيان صحفي
بناء على دعوة من منسقية الحركات الأزوادية زار وفد رفيع المستوى من الوساطة الدولية مدينة كيدال يوم أمس الثلاثاء الموافق 17 مارس 2015، وكان يقوده الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس البعثة الدولية السيد منجي حمدي مع عدد من أعضاء الوساطة بالإضافة إلى سفراء كل من فرنسا، والصين، وروسيا.
وقد اجتمع هذا الوفد المهم مع قادة منسقية الحركات الأزوادية في قاعة الاجتماعات بمقر البعثة الدولية في كيدال، وخلال اللقاء قدمت المنسقية عرضا لأهم نتائج الملتقي التشاوري مع الشعب الأزوادي المنظم في كيدال ما بين 12 و 15 مارس 2015 حول مشروع الاتفاق الذي وقع عليه بالأحرف الأولى في فاتح مارس بالجزائر العاصمة طرف واحد من المتنازعين.
وقد سجل وفد الوساطة هذا العرض، كما قدم بعض التوصيات المناسبة.
وأكدت المنسقية من جديد إرادتها الحقيقية في التوصل وبأسرع وقت ممكن إلى توقيع اتفاق سلام يأخذ في الاعتبار النقاط الأساسية من مطالبها، دون أن يؤدي ذلك إلى تغيير كامل لهيكلة الوثيقة الموقع عليها بالأحرف الأولى في الجزائر.
كما أكدت المنسقية إرادتها القوية في احترام التزاماتها السابقة، وتدعو الحكومة المالية والمجتمع الدولي إلى القيام بالمثل.
وبعد المناقشات التي تميزت بالصراحة والصفاء اتفق الجانبان على ضرورة عقد اجتماع تشاوري في وقت قصير لإزالة العقبات المتبقية أمام توقيع الاتفاق.
منسقية الحركات الأزوادية: بيان صحفي
منسقية الحركات الأزوادية
بيان صحفي
تعلن منسقية الحركات الأزوادية للمجتمع الدولي والرأي العام المحلي أن رتلا من جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا الإرهابية قام بمهاجمة دورية تابعة لعضوين من أعضاء المنسقية وذلك يوم 28 مارس 2015 في بلدة "إنازول" (جنوب غرب منكا) غير بعيد عن الحدود مع النيجر. وقد استمرت المعركة عدة ساعات وانتهت بخسائر معتبرة في الجانبين، حيث فقدت المنسقية خمسة (05) شهداء، فيما تكبدت المجموعة الإرهابية خسائر بشرية ومادية فادحة.
بيان منسقية الحركات الأزوادية حول الجولة الخامسة من مسار الجزائر


بيان منسقية الحركات الأزوادية حول الجولة الخامسة من مسار الجزائر
نظرا للحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق شامل ونهائي؛ لإنهاء النزاع القائم بين أزواد ودولة مالي.
نظرا لدعمنا لأية عملية سلام تهدف إلى تفضيل الحوار والتفاوض كوسيلة لحل هذا النزاع، وذلك منذ إعلان 4 ديسمبر 2012 في وغادوغو.
اعتبارا للجهود المحمودة التي بذلتها الوساطة الدولية بقيادة الجزائر، والتي أسفرت عن مشروع اتفاق السلام والمصالحة المنبثق عن الجولة الخامسة من مسار الجزائر.
نظرا إلى حق الشعب في معرفة أي التزام يتعلق بحياته ومستقبله والتشاور معه حول ذلك بالوسائل المناسبة قبل اتخاذ أي قرار وفقا لخارطة الطريق الموقعة في 24 تموز / يوليو 2014.
نظرا لأن منسقية الحركات الأزوادية قامت بدراسة الاتفاق المذكور، وقدمت التعديلات التي تراها بشأنه إلى الوساطة من أجل أخذ اهتمامات الشعب الأزوادي في الاعتبار.
واعتبارا لبيان مجلس الأمن الصادر في 6 فبراير 2015، والذي دعا الأطراف إلى وقف كافة الأعمال العدائية والانخراط بحسن نية في عملية السلام.
فإن منسقية الحركات الأزوادية:
تجدد التزامها بمواصلة مسار الجزائر بحسن نية، وأن تلعب دورها كاملا في البحث عن حل شامل ونهائي.
تؤكد التزامها بمواصلة جهودها لإعطاء كل الفرص لمسار الجزائر بهدف التوصل إلى حل دائم للنزاع وفقا لخارطة الطريق.
تعترف بالجهود الجديرة بالثناء التي تبذلها الوساطة الدولية بقيادة الجزائر.
تؤكد من جديد قناعتها بأن أي اتفاق غير مشترك مع الشعب ففرص تطبيقه على أرض الواقع ضئيلة جدا.
تطلب من الوساطة الدولية منحها الوقت والدعم اللازم قبل أي توقيع بالأحرف الأولى على هذا المشروع بهدف مشاركته مع شعب أزواد في غضون فترة زمنية معقولة.
تؤكد من جديد التزامها باحترام اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة في 23 مايو 2014 بكيدال، وإعلان وقف الأعمال العدائية الموقع في 24 يوليو 2014 في الجزائر، والمؤكد عليه في 19 فبراير 2015، وتدعو الأطراف الأخرى في النزاع إلى القيام بالمثل.
تجدد الإعراب عن تقديرها وتشجيعها للوساطة.
تطمئن المجتمع الدولي (الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الافريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا) والدول الأعضاء في الوساطة (الجزائر بصفتها رئيس فوج الوساطة، وبوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر وتشاد ونيجيريا)، بأن هذه الخطوة تهدف إلى إعطاء كل الفرص الممكنة لنجاح مسار الجزائر من أجل التوصل إلى اتفاق دائم.
Â
المزيد من المقالات...
- الجيش المالي يهاجم موقعا لمنسقية الحركات الأزوادية في "فتلي" جنوبي تيسي
- بيان صحفي حول العملية الانتحارية التي استهدفت موقعا لمنسقية الحركات الأزوادية بالقرب من "تبنكورت"
- طيران البعثة الدولية يقصف قوات منسقية الحركات الأزوادية في تبنكورت
- منسقية الحركات الأزوادية تجدد تمسكها بمسار الجزائر
- منسقية الحركات الأزوادية تستنكر إنشاء المليشيات العرقية، وتتوعد بالرد القوي عليها
- منسقية الحركات الأزوادية تعزي عائلة الزعيم الراحل الرديني أغ هامتو